Showing posts with label Staff Picks. Show all posts
Showing posts with label Staff Picks. Show all posts

Thursday, 8 September 2016

مختارات هبه - سبتمبر

تذكرة وحيدة للقاهرة - أشرف العشماوي


في روايته الصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، يأخذنا الكاتب أشرف العشماوي إلي النوبة في أقصي جنوب مصر، حيث يسرد علينا ما حدث لأبناء النيل علي مر التاريخ من خلال البطل الذي أشتهر بإسم "عجيبة سر الختم" ورحلته "العجيبة" في الحياة، منذ الطفولة في النوبة وحتي سفره إلي القاهرة وعمله في أعرق نوادي العاصمة آنذاك، "نادي الجزيرة" في حي الزمالك الارستقراطي، وتعامله مع سادة ما قبل يوليو ١٩٥٢ ثم قيام الثورة وما ترتب عليها من تغيير مجتمعي ملحوظ، حتى بناء السد العالي والتهجير القسري لأبناء النوبة وفقدانه لأثر أغلي الناس عليه (زوجته ورضيعه)، ومن ثم رحلة بحثه عنهما بدءا من القاهرة ومروراً بالإسكندرية ثم چنيڤ.
وبالتوازي مع شخصية عجيبة، تأتي شخصية بدر المغازي، ذو الأصول العائلية العريقة والإبن الوحيد لباشا ووزير سابق ينتمي إلي مجتمع الصفوة في مصر ما قبل ١٩٥٢. شخصية أنانية وإستغلالية، ويستطيع فعل أي شئ للوصول إلي هدفه، ظلمته الثورة، لكن سرعان ما تحالف مع الفساد وإستطاع تغيير الموقف بعدة طرق ملتوية كي ينجح فيما يخطط له.
الجديد في هذه الرواية الجميلة والراقية أن الكاتب توغل في تفاصيل الحياة المصرية اليومية خلال حقبات مهمة من تاريخ مصر الحديث، وبالأخص الأحداث التي تلت ثورة يوليو 52، والأثر المباشر الذي لعبه ذلك في تغيير الشخصية المصرية. امتلك الكاتب أدواته بامتياز، فجاء العمل بلغة سلسة وتفاصيل مشوقة وأحداث مترابطة، ولا تترك للقارئ أي مجال للملل.

تستحق القراءة فعلاً :)


Saturday, 6 August 2016

مختارات هبه - أغسطس



الجزار - حسن الجندي

يأتي تصنيف البعض لهذه الرواية تحت قائمة الرعب أو الروايات البوليسية وقد يري البعض إنها رواية دموية إلي حد كبير، وقد تكون وجهة نظر صحيحة ولكن لا يجوز الإشارة إلي التفاصيل الدموية في الرواية دون التطرق إلي الأحداث والأسباب التي أدت للوصول بالبطل للإنتقام من هؤلاء الذين تسببوا في ظلمه ودمروا حياته وأغتصبوا وقتلوا أقرب الناس إليه بكل هذه الوحشية والعنجهية.
النفس البشرية وشهوة الإنتقام في غياب الثقة في العدالة وغياب دولة القانون، والشئ الذي قد يحدث فجأة لأي إنسان منا فيغير مجري حياته للأبد، كل هذه الأشياء كانت حاضرة في ذهني أثناء قراءتي للرواية ولذلك لم يكن للتفاصيل الدموية هذا التأثير القوي عليا في وجود كل هذا الكم من الظلم في الأحداث.
فأنا لم أشعر بالغثيان وأنا أقرأ تفاصيل إنتقام البطل من ظالميه و قاتلي زوجته ورضيعته و لكني بالفعل شعرت بأكثر من ذلك بكثير وأنا أقرأ الجزء الأول من القصة الذي يصف فيه الكاتب كيف أن البطل كان إنسان عادي ومسالم وكيف ومتي حوله الظلم وحولته الرغبة في الإنتقام إلي سفاح أو "جزار".
قد يختلف القرّاء حول نهاية الرواية و يراها البعض مربكة و غير واضحة ولكن هذا لا يقلل من متعة قراءة هذه الرواية و الإستمتاع بكل أحداثها بمنتهي الترقب.
فحينما يستشري الظلم وحينما يختفي الأمل في العدالة، يصبح من الصعب أن نلوم المظلوم علي الأسلوب الذي يختاره للإنتقام والقصاص، فالعدل أساس الملك والظلم ظلمات.



ساق البامبو - سعود السنعوسي


الرواية الحاصلة علي جائزة البوكر العربية للعام ٢٠١٣، سبق وكتبت في نفس هذه المساحة عن أحدث رواية المؤلف الكويتي سعود السنعوسي "فئران أمي حصة". اذ عبرت عن انبهاري بأسلوبه وكم أعجبت بتمكنه من التنقل بين الماضي والحاضر والمستقبل دون أن أشعر بأي إحساس بالملل أو فقدان القدرة علي إستيعاب الأحداث. لذلك لم تكن مفاجأة كبيرة بالنسبة لي أن أعُجب برواية ساق البامبو. 
تتناول الرواية الصراع الأبدي بين ما تحثه علينا الأديان (كل الأديان) من مبادئ المساواة بين البشر حتي وإن إختلفوا في الشكل أو اللون أو الجنس أو العِرق، وبين ما تفرضه علينا العادات والتقاليد و"التصنيفات البغيضة" -علي حد وصف الكاتب- التي غالباً ما يفرضها المجتمع حتي بين أبناء الشعب الواحد.
تحكي الرواية سيرة حياة شاب شاء الله أن يولد لأب كويتي الجنسية وأم فلبينية، بالطبع لن أذكر تفاصيل كثيرة عن الرواية حتي لا أُفسد علي القرّاء عنصر التشويق والمتابعة بشغف ولكنني لا بد أن أذكر مدي الإتقان الذي شعرت به أثناء القراءة في وصف أماكن الأحداث، الفلبين و الكويت، فلقد عاش البطل في الفلبين جزء كبير من حياته ولا أبالغ إن قلت إنني أحسست و أنا أقرأ إنني هناك في الفلبين علي الرغم من تفاصيل إختلاف الثقافة وإختلاف البيئة وطبيعة الحياة عن حياتنا في بلادنا العربية، كما إنه عندما رحل للكويت تاركاً الفلبين إنتابني نفس الشعور تجاه مكان إنتقاله.
من أهم الأشياء التي أضافت للقصة هي سيرة المناضل والفنان والطبيب الفلبيني خوسيه ريزال، أقواله وسيرته أعطوا ثراء كبيراً لأحداث الرواية وقد عرّفنا الكاتب من خلاله علي قصة كفاح الشعب الفلبيني ضد المحتل الإسپاني وكيف كانت حياة ريزال ملهمة للشعب الفلبيني في رحلة مطالبته بالحرية والإستقلال وكيف أن موته علي يد الطغاة كان بمثابة الزلزال الذي هز الفلبين وشجع الشعب علي التغلب علي الإستعمار والقضاء عليه.
الراوية جميلة، ثرية ومليئة بالأحداث والمعلومات والإبحار في النفس البشرية وعلاقة الخلق بالخالق، كما إنها تطرح أفكار كثيرة حول إشكالية الهوية وصراع الثقافات.


Thursday, 7 July 2016

مختارات هبه (شهر يوليو)


سوف أحكي عنك - أحمد مهني

سوف أحكي عنكِ رواية بسيطة، ولكن وصفها بالبساطة ليس للتقليل من شأنها علي الإطلاق، لأن البساطة هنا هي سر نجاح الرواية. 
فعلي الرغم من وجود علاقة معرفة بين الشخصيات الرئيسية الثلاث (الدكتور وعم شاهين ومجدي)، كان يمكن للكاتب إستخدام أسلوب السرد التقليدي للأحداث، لكنه اختار أن تقوم كل شخصية بسرد منفصل لماضيها وحكايتها مع إستعراضها للحظة الحالية التي تعيشها والتي تعتبر الخط المشترك بين ثلاثتهم، وقد أضاف هذا الأسلوب كثيراً للقصة، لأنه أعطي زوايا مختلفة لكل حكاية، فكما سبق وذكرت أن لكل منهم حكايته وأيضاً لكل منهم وجهة نطر مختلفة في الأحداث التي يشتركون في معايشتها. 
بإختصار، الرواية مختلفة، ليس بها أي تعقيد ولكنها من وجهة نظري المتواضعة، رواية جيدة إستطاع كاتبها أن ياخد القارئ في رحلة ممتعة، نجح من خلالها في رصد بعض الأحداث التاريخية والسياسية والنتائج الإجتماعية والإنسانية المترتبة عليها من خلال شخصيات ثرية ذات خلفيات متنوعة وكان القدر قد جمعهم في نفس الظرف والمكان كما جمعهم نفس الشعور بالوحدة و الفقد و الضياع.



المرحوم - حسن كمال

رواية شيقة، مؤلفها هو الدكتور حسن كمال، طبيب مصري عُرف بموهبته في التأليف وقد تميز كثيراً ولمع إسمه في مجال تأليف القصة القصيرة حتي أن البعض شبهه بالكاتب الكبير يوسف إدريس.
رواية المرحوم كانت أولي رواياته الطويلة التي أدخلنا من خلالها إلي عالم دائماً ما يبدو غامضاً ومثيراً، عالم الموت، فالبطل ذو الإسم الغريب (المرحوم) هو عامل المشرحة الذي نشأ وترعرع أيضاً في المقابر ولذلك جاء إرتباطه وثيق للغاية بهذا العالم.

وبالتوازي مع عالم الأموات، نجد أنفسنا أمام حكايات أكثر غموضاً وقسوة عن صراع الأحياء، الصراع الأبدي بين الدين والسلطة والمال والفساد والفقر والجهل و المرض.
الرواية تطرح تساؤلات كثيرة وتصور أحداث كثيرة منفصلة في بعض الأحيان ومتصلة في أحيانٍ أخري ولكن يبقي التساؤل الأكثر إلحاحاً علي العقل أثناء قرأتها والذي قام الكاتب بطرحه بالفعل من خلال الأحداث:
لا أستطيع أن أنكر إنني أثناء القراءة كنت أشعر بعدم جدوي بعض المبالغات ولكن لم يقلل هذا الشعور من شغفي لمتابعة الأحداث وشغفي لمعرفة ماذا بعد.
"لماذا يخاف الأحياء من الأموات؟،،،،، رغم أن أصحاب الحياة أقوي من أصحاب الموت" !!!


Sunday, 12 June 2016

مختارات إلياس للأطفال


هنالك اسئلة عديدة يواجهها الأهل في اختيار القصة الأفضل لاطفالهم: العنوان، المغزى، الرسومات أو حتى  مدى فصاحة اللغة
جميع هذه الاسئلة تتلاشى أمام قرار الطفل ورغبته بالقصة. انجداب الطفل لكل قصة يتعلق عادة باللحظة ذاتها أو باحساسه في اليوم ذاته، فالحل الوحيد للتخلص من هذه المعضلة عن طريق فسح المجال للطفل لاختياره قصته، او بالأحرى الايمان بقدرة القصة على اختيار قراءها الصغار.
 
كل يوم سبت، تستقبل مكتبة أ في فرعها بـلندن، بنات وأولاد من أعمار ودُول عربية مختلفه، للاستماع الى قصة باللغة العربية.
للوهله الأولى ظننت أن اللغة الفصحى المكتوبة ستوحد ما فرقته اللهجات العربية المختلفة ولكن كانت النتيجة عكسية، ففُصحية اللغة ومستواها الغريب والجديد فاجأ الأطفال الذين يعيشون تخبطا في هويتهم ولغتهم، كونهم ينتمون لأقلية إثنية في بلد تتعدد فيه الاثنيات والاعراق واللغات.
الحل الاول لتجاوز هذه المعضلة كان استعمال لهجات مختلفة لقراءة القصة، وتنويع اللهجات خلال القراءة الواحدة لجذب جميع الاطفال والتواصل معهم من خلال اللغة او اللهجة الملائمة.
 
القصة المختارة في هذه المراجعة للكاتبين ريم مخول وستيفن فارل، اللذان استعملا اللهجة العامية الشامية لسرد أحداث القصة. وتروي القصة مغامرة البنت شهررزاد، "البنت اللّي ضيعت خيالها".  بعد قراءة القصة لضيوف المكتبة الصغار بطريقة مسرحية، لاحظتُ انجذاب الاطفال الى شخصية "الخيال" التي تم تجسيدها في القصة برسمة كائن مجرد وملون.

تختار هذه القصة المكان والزمان من العالم الواقعي الحقيقي مثل بيت شهرازاد في نيويوريك والشارع بالقرب من البيت وحتى القطار المار تحت الارض، ولكن تُضيف القصة الى هذه العوامل عامل الخيال بتجسيده وترجمة الصور التي "بتصير جوا براس شهرزاد" (حسب ما وصفها أحد الاولاد) على صفحات الكتاب الملونه.
وفّر الدمّج بين الواقع والخيال في القصة تواصلا سريعا معها، حيث تحدثت القصة مع كل طفل من الحضور، واثبتت اللهجة البسيطة معادلتها القوية للتواصل مع القارىء الصغير.
 
في نهاية هذه المراجعة، احب ان انوّه للأهل والمدرّسين والمدرّسات أن لا "تخافو" من هذه الكتب المكتوبة باللغة العربية العامية، فمن الممكن ان تكون البوابة الاولى لأولادكم وطلاّبكم للتقرب من لغتهم الام، المنسية بين ضجة اللغة الانجليزية المستهلكة في كل مكان من حولهم.
أتمنى ان تعجبكم القصة وفحواها الذي لن اطلعكم عليه اكثر من ذلك، و"اتركلكو اياه مفاجاه".
 

Saturday, 4 June 2016

مختارات هبه


فئران أمي حصة – سعود السنعوسي

علي الرغم من خصوصية البيئة والمكان وعلي الرغم من كم التفاصيل الخليجية في هذه الرواية التي قد يشعر معها القارئ الغير خليجي "في البدء" بالغربة، إلا أن هذا الشعور سرعان ما يتبدل إلي شغف وتوحد مع الأحداث.
تتناول الرواية غزو العراق للكويت، فنقرأ تفاصيل الشارع الكويتي قبل وأثناء وبعد الغزو، وحكايات أمي حصة و كل ما تحمل هذه المرأة وحكاياتها من إسقاطات ورموز.
هنالك أيضاً علاقة الأصدقاء ببعضهم، ومنهم الراوي وعائلاتهم، وتطور هذه العلاقات مع تطور الأحداث، وكذلك  التطرق الى الفتنة الطائفية والصراع السني-الشيعي التاريخي ومحاولة التحذير من مستقبل يبدو مخيف ان لم ننتبه.

فئران أمي حصة رواية تحذيرية في المقام الأول، كتبت بإسلوب أدبي رائع وأبهرنا مؤلفها بإسلوبه المتمكن الشيق وقدرته علي التنقل بمنتهي الرشاقة بالأحداث بين الماضي تارة والمستقبل تارة أخري.


رواية أرض الإله – أحمد مراد

علي عكس روايات أحمد مراد السابقة التي تمتاز بسرعة الإيقاع والتشويق وخصوصاً في بدايتها، جاء إيقاع أرض الإله هذه المرة أبطأ.
 تدور أحداث الرواية حول قصتين في فترتين زمنيتين مختلفتين. الأولى قصة الكاهن "كاي"، والثانية قصة النبي موسي. اذ يقوم كاي بترجمة برديات النبي موسى التي قتل بسببها معلمه أثناء محاولة لسرقتها. وخلال رحلة هروب كاي الحافلة بالمغامرات، يقوم بقراءة البرديات وترجمتها ليكتمل بها السرد.
وبصرف النظر عن مدي صحة الأحداث التاريخية في رواية سيدنا موسي وفرعون، وبصرف النظر عن الجدل حول كل التفاصيل التي كتبها أحمد مراد وامكانية الإبداع في قصة من قصص الأنبياء، الا أن ذلك لا ينفي أني كقارئة إستمتعت بالقصة، وفضلت كثيراً قصة النبي موسى عن قصة كاي، والتي أحسست بها متوقعة والأحداث فيها مكررة دون جديد أو مثير.
وأخيرا، أرض الاله رواية تستحق القراءة فعلاً، صعب الحكم عليها من مجرد قراءة التعليقات والمراجعات. :-)


Friday, 3 June 2016

Zeina's Picks


For my first set of book recommendations, I thought I would start with a couple of my favourite novels that span a range of genres.


Things Fall Apart - Chinua Achebe


Things Fall Apart has been one of my favourite novels for many years. The book introduces a patriarchal, primitive society during the pre and post-colonisation eras of the Ibo in West Africa. The novel follows Okonkwo and his family, as they attempt to adapt to - or resist - the evolving society around them. The personal struggles Okonkwo faces as the world he knows begins falling apart aregripping, and the reader’s opinion of the characters constantly swings back and forth. Achebe’s rich storytelling, with fascinating hooks and characterisation, hooks the reader to the text; Things Fall Apart is a masterpiece which surprises you with every re-read.


The Name of the Wind - Patrick Rothfuss


This first-person view novel tells the story of Kvothe, a gifted young child as he grows to become one of the most notorious wizards in the land. Rothfuss has infused fantasy with beautiful writing - his poetry and prose breathe magic into every scene. As Kvothe recalls his story to a bard, we become introduced to a vivid, magical world, full of both relatable events and surrealistic beings and tales. It is a page-turning novel, and Kvothe will soon become one of your favourite characters. Finally, as an added bonus, the book is the first of a trilogy, and the second book only reinforces Rothfuss’ place as a master fantasy storyteller.


Neither Here Nor There - Bill Bryson


As far as Bryson’s travel books go, Neither Here Nor There is not always considered one of the best. One of his earlier novels, the humour and plot are often argued to be not as integrated and comprehensive as in his later texts. However, as one of my first introductions to Bryson’s writing, Neither Here Nor There will always be my favourite. In it, Bryson chronicles his trip through Europe, while pulling anecdotes from a similar trip he undertook as a student with his friend Stephen Katz. His stories reflect every young person’s dream of a European roadtrip-type journey, and his ingenious humour and writing truly reflect the difference in each country’s cultures, peoples, and histories.

These books can fit for all, and can easily earn a permanent place on everyone’s bookshelves.


Thursday, 2 June 2016

Farah's picks



I will use our first blog post to highlight just a few of the gems I have read in the last 6 months. Some of these books have been released already and some of which I can’t wait for you to read later on this year! All the books I choose to read throughout the year, really have to captivate my attention with working full time buying for ALEF and having a toddler to look after. So these are my standout favourites, the books that have gotten me through the fog of toddlerdom and made me forego my much needed naps on the commute to and from work. This is high praise in itself!



The House at Baker Street By Michelle Birkby

Move over Sherlock, finally Mrs Hudson and Mary Watson are given the limelight they deserve! The first in a new series following the two women from Conan Doyle’s stories, as they take on a case Holmes turns down. Enlisting the help of the Baker Street Irregulars and Irene Adler, they become entangled in an increasingly complex investigation. 
A thoroughly enjoyable mystery, I can’t wait to read the next.


The Last Act of Love By Cathy Rentzenbrink

In 1990, Cathy’s brother Matty was knocked down by a car, leaving her and her parents by his hospital bed
urging him to live. This memoir follows the difficult struggles that faced Cathy and her family following this terrible event.
A very brave and heartbreaking memoir, which often had me in tears.


Not Working By Lisa Owens

Claire has quit her job to find herself a new vocation, finding herself in a situation where she doesn’t really know what to do with her life.
An often funny and unexpectedly moving debut novel.


The Versions of Us By Laura Barnett

Eva and Jim meet at the age of 19 in Cambridge while studying at University. The book follows the different paths their relationship could take by staying together or deciding to stay apart. An exploration of fate and a brilliant choice for book club discussions. How the small decisions we make in life can ultimately completely change the direction our lives take us.


We’ll Always Have Paris by Emma Beddington

Emma Beddington, after finding a copy of French Elle as a teenager, begins a life long affair with all things French. Following a family tragedy Emma finally moves to Paris with her French husband and children, and finds it more difficult than she had ever imagined. A witty and moving memoir filled with heart and cake.



Out Later This Year


This Must Be The Place By Maggie O’Farrell

Claudette is a feisty Hollywood actress and now recluse married to Daniel, a New Yorker now living in rural Ireland. This novel is a portrayal of a marriage at a major crossroad. Lovable characters and a thoroughly enjoyable read. I might even go so far as saying it is one of my favourite reads so far this year!


Harmless Like You By Rowan Hisayo Buchanan

A stunning debut novel of loneliness and despair. Yuki, a young Japanese girl in New York in the 60’s struggles to cope with fitting into society, making a series of heartbreaking and tragic decisions, that affect the lives of those surrounding her. An impressive novel, Rowan is definitely an author to watch.


The Return : Fathers, Sons and the Land Between By Hisham Matar

An incredibly powerful memoir following novelist Hisham Matar’s return to Libya after the fall of Gaddafi, to try and discover the truth about what happened to his father, Jaballa. Jaballa was kidnapped and taken to a Libyan prison when Hisham was just 19 years old. This is a moving tale of personal loss within the context of a tumultuous period of Libyan history. A memoir I’d urge everyone to read.


Life Moves Pretty Fast By Hadley Freeman (out in PB in June)


And finally a fun and nostalgic look back at Hadley’s favourite films of the 80’s. You’ll read this and then want to spend the whole week watching Say Anything, Top Gun, Pretty in Pink, Die Hard, the Breakfast Club and more!